أطفالنا من المعاناة إلى النماء

لكي تستقيم الحياه لابد من الاهتمام بالعنصر الاهم الذي خلق فيها ليقوم بدور البطوله والقياده في مسارات الخير والابداع، اعنيك انت ايها المخلوق المكرَّم، انت ايها الانسان. وحتى نصل بالانسان لهذا الدور الاسمى الذي تمتزج فيه نفخه الروح الربانيه مع الوجدان القلبي الطاهر وصفاء المشاعر وعذوبتها، والاحساس المرهف الراقي، والافكار النيره الحكيمه، وصولًا الى الاخلاق والسلوك القويم الاجمل، فلابد لنا من الاهتمام بالبذور (الاطفال) من عمر مبكره، وبذل كل الجهود وتكييف نواحي الحياه لتدعم هذه الثروات من الاطفال ليبلغوا قمم المعالي الانسانيه في غد مشرق. هذا الكتاب سيهيئك -عزيزي القارئ- بكل ما تحتاجه للقيام بهذا الدور من خلال تزويدك بالاسس العلميه والادوات المعرفيه والعمليه الشموليه حتى تكون مدربًا بارعًا تحسن التعامل مع كل ما يمس تكوين الطفل كمزارع ذي بصيره يحسن الاهتمام بشجيراته التي ستنبت نباتًا حسنًا، وتنتج ثمارًا عاليه الجوده باذن ربها. هذا الكتاب في قالبه القصصي والحواري الفريد من نوعه سيغوص بك لاعماق بعيده؛ ليبنيك من الداخل؛ لتصبح ماهرًا، ومن المؤكد انه سيروق لك. المؤلف