مجالس التأثير عندما تأسرك القصة بكل تفاصيلها

المؤثرون من القاده لا يلجئون الى القاء الاوامر بل الى الاقناع، وافضل وسائلهم في ذلك هي القصه، حيث التفاعل بين بين المشاعر والمشاهد والاصوات، ومحاوله العقل التلقائيه الربط بين خبراته واحداث القصه والانسجام معها، تفاعل داخلي مدهش لا تستطيع الحقائق ولا البيانات ولا الاحصاءات ان تفعله، بل تحسنه القصه التي يستطيع من خلالها القاده المؤثرون تسويق رغباتهم وقيمهم وافكارهم واحلاهمهم ، و ايجاد امل ومعنى لحياه اتباعهم يقول الامريكان. القصه فاكهه المجالس ومتعه الحديث ونزهه الاذهان، وراحه النفوس والابدان المتعبه. من حلالها ترق المشاعر، وتؤسر القلوب، وتصنع العقول، وتعلم الاخلاق، وتغرس المبادئ والقيم، وتشكل الميول، والاتجهات، وربما تكون بدايه التاثير والتغيير وشرارتهما التي تريد، ثلث القران قصص يقصها الله لحبيبه محمد صلى الله عليه وسلم عبره وموعظه وسلوانا، احتاج اليها سيد البشر وهو يصنع رجاله ويبني دولته ويقيم شرع ربه، فكيف بمن دونه؟!