موازين اللغة.

يمثل هذا السفر تجديدًا نوعيًّا في النسق اللغوي، قد يكون ذا مسار، قد اخذ بزمام المبادره للاضافات النوعيه، فهو : معجم وشرح وتاصيل وتقعيد لمفردات لغويه، مع ما يحوطها من صفات حسيه، وصفات اخرى معنويه؛ لبيان كثير من المفردات، وكيفيه صفات ومعانٍ ولوازم، اذا اخذ بها العلماء والمحققون واللغويون وصناع الثقافه، فلا جرم قد ينبعث التجديد في صوره من صوره، لا في مجال اللغه، وكفى بل في بناء: العقل والقيم وروح العلم، صوب التجديد، وعزه النفس، وعاميه الطرح القوي المتين.