مسيرتي في التاليف

في العام 1999، بدأ ستيفن كينغ يكتب عن حرفته – وحياته. وبحلول منتصف العام، عرَّض حادثٌ انتشر خبره بشكل واسع هذين الأمرين للخطر. وخلال أشهر شفائه، تحوّل الرابط بين التأليف والعيش مصيرياً أكثر من أي وقت مضى. نادراً ما ظهر كتابٌ عن التأليف بهذا الوضوح، وبهذه الفائدة، وبهذا الغنى. يبدأ هذا الكتاب بسردٍ مُبهرٍ لطفولة كينغ وتركيزه المُبكر بشكل غير مألوف على التأليف لكي يتمكن من أن يروي قصصاً ثم يقدم سلسلة ذكريات نابضة بالحيوية من فترة المراهقة، والكلّية، وسنوات المكافحة التي أدّت إلى روايته الأولى، [كاري]، ستوفر لنا منظوراً جديداً ومُضحكاً جداً في أغلب الأحيان حول تشكُّل هذا الكتاب. ينتقل بعدها كينغ إلى الكلام عن الأدوات الأساسية لمهنته – كيفية شحذها ومضاعفتها من خلال الاستخدام، وكيف يجب على الكاتب إبقاءها بمتناول يده دائماً. ثم يستعرض الجوانب الأساسية لفن الكاتب وحياته، مقدماً نصائح عملانية ومُلهمة حول كل شيء من الحبكة وتطوير الشخصيات إلى عادات العمل والرفض. عُرضت حلقات من هذا الكتاب في مجلة النيويوركر، وهو يبلغ ذروته عندما يُظهر لنا أن رغبة كينغ العارمة بالتأليف حثّته وساعدته على الشفاء والعودة إلى حياته السابقة. بنية هذا الكتاب ودودة، ومُلهمة، ومصقولة ببراعة، وقد وُصف الكتاب وفقاً لـ صحيفة كليفلاند بلاين ديلر” أنه “أفضل كتاب عن التأليف في التاريخ كله”.