مالم تقله الوظيفة – صفحات من حياتي

«انا كنت اقرا الكتاب وكتابك اعجبني وانت تقول فيه بانه لاولادك واحفادك وكان لابد ان تقول: ان هذا لاولاد المملكه كلها؛ لانه كتاب ممتاز لما تضمنه من تجربه وعصاميه».«جلست طوال الليل اقرا كتابك هذا يا منصور، ولم انم للحظه واحده، وذهبت للمكتب بدون نوم؛ لاني جلست عليه من الساعه العاشره مساءً الى الساعه السابعه صباحًا، وذهبت للمكتب دون ان انام».«ما ان فرغت من قراءته حتى احسست بمتعه لا حدود لها، وهل الفن والادب الا الامتاع والمؤانسه؟».«في قراء كتاب (صفحات من حياتي) متعه متناهيه، وقراءته تشد القارئ؛ حتى انني عندما بدات به اوقفت قراءه ما بيدي من كتب وتفرغت لقراءته اكملته».«ان سمات الصدق والبساطه والعفويه اوضح واقوى دليل على ان الكاتب كان يكتب بقلم الاديب المبدع الشفاف دون تسطيح، والمتبسط دونما ابتذال».«قرات كتاب (صفحات من حياتي) فوجدت صفحاته ممتعه باوسع معاني الامتاع، ورائعه كاروع ما تكون السير، وقيمه كاقوم ما تكون الكتب».«اول ما يلفت نظرك في سيره منصور الخريجي (صفحات من حياتي) هي انها تاسرك منذ الصفحه الاولى، (وبالمناسبه الاخ منصور يكتب كما يتحدث، وهي قدره نادره، فيها التلقائيه التي لا تكاد تميزها عن الفن الراقي)».«الكتاب يعطي شهاده ميلاد لكاتب جديد، ولكنه جمع كل مهارات الكاتب المتمرس».«يتسم اسلوب منصور الخريجي الروائي ببراءه الفطره وطهاره الصدق المنهجي غير الزائف او المصطنع او المبالغ في الحرفه والفن».