رقم الايداع: | 9786035091862 |
التصنيف: | الإسلامية والدينية |
سنة النشر: | 2018 |
الناشر: | شركة العبيكان للتعليم |
التجليد: | Paperback |
عدد الصفحات: | 407 |
المقاس: | 24 |
الوزن: | 0 |
المؤلف: | محمد الصوياني |
Sale!
مختصر السيرة النبوية
Original price was: ريال 51.00.ريال 43.00Current price is: ريال 43.00.
هذا هو نبينا هو محمد بن عبدالله ﷺ، الذي امضى ٣١ عامًا في مكه يدعو، سلاحه الوحيد الكلمه، والاقناع. كذبه الوثنيون، وشتموه، وضربوه، وحاولوا اغتياله، وسحلوا اصحابه، واغتالوا بعضهم، فلم يمد يده الى احد بسوء، لم يرفع سلاحًا او يغتال احدًا انتقامًا، او يحرض على الانتقام، ولما استقبله اكرم اهل الارض (الانصار) في يثرب مقتنعين، اسس دوله الاسلام على ارضهم بالكلمه، دون ان يريق قطره دم واحده، اسسها بالمعاهدات والوثائق، فعاش شعب مكون من يهود ووثنيين ومسلمين، فحاول استصلاحهم جميعًا والتاليف بينهم، مضيفًا الى سلاح الكلمه الذي حمله من مكه سلاحًا اخر امضى: (سلاح العدل). لم يبنِ سجنًا او قصرًا، بل كان بيته، وهو طريد بمكه اكبر من بيته وهو حاكم في المدينه، اسرت رحمته قلوب الناس لما راوا وجهه يتلوّن حزنًا، حين راى وثنيين حفاه عراه جائعين ليسوا من شعبه، فلم يقر له قرار حتى اشبعهم، وكساهم، وطيب خواطرهم. انشغل بتشييد دوله الاسلام، وتناسى اضطهاد طغاه قريش، لكنهم منعوه، ومنعوا اصحابه من حقهم في زياره بيت الله، وحرضوا عليه قبائل العرب، وتعاون اليهود معهم، فوقع معاهده وطنيه تكفل حريتهم وامنهم، فاستغلوا عدله، وخانوا المعاهده، واتصلوا بمعظم القبائل الوثنيه وحرضوها، حتى تمكنوا من تحويلها الى جيوش تحاصره مع اصحابه، فاضطر الى حمل السلاح دفاعًا عن دينه ووطنه، وخاض حروبًا كان رجال اسرته في مقدمتها، وفقد كثيرًا منهم، وحين دانت له الجزيره العربيه لم يتعطش للانتقام، فقد انشغل بالبناء والحفاظ على الارواح، ووقع معاهده صلح مع طغاه قريش، فاملوا عليه شروطهم، وهم في اشد حالات الضعف، ووافق وهو في اقصى حالات القوه، ومع ذلك فتح مكه، وعندها لم يغتصب بيتًا او ارضًا، بل لم يجد مكانًا يبيت فيه بمكه، ثم رحل ﷺ عن الدنيا وهو يحكم الجزيره كلها، رحل دون ان يسكن قصرًا، او يلبس ذهبًا او حريرًا او يشبع من خبز رقيق، او يبيت ليله وفي رصيده دينار او درهم، او في ملكه عبد او امه، رحل ودرعه مرهونه عند تاجر يهودي مقابل كميه من الشعير طعامًا لزوجاته، اما شعبه فتركهم وهم انظف الشعوب واكثرها نظامًا وثقافه، رحل ﷺ جسدًا، لكنه لا يزال شمسًا لا تعرف المغيب: توحيدًا واخلاقًا وعدلًا ورحمه للعالمين. العبيكان للنشر
Out of stock
Reviews
There are no reviews yet.