عيون قذرة

ريال  20.00

تبدأ الرواية بالفتاة المعذبة سارة وهي في الطائرة في طريقها إلى لندن حيث أخوها فيصل توأم روحها وشريك الآلام بعد تخلي والدتها عنهما وبعد أن تزوج الأب الضعيف بامرأة مستبدة وأصبحت حياة الولدين جحيما في تنقلهما بين بيوت يشعران بأنهما غير مرغوبين فيها بما في ذلك بيت العمة القاسية. تبدأ سارة المعلقة بين معاناتها النفسية وصور الماضي والحاضر بالقول أنفاسي تضيق، العرق يبلل وجهي بغزارة ويسيل على ثيابي.. أجاهد لأتنفس. تحاصرني صور الماضي الكئيب.. طفلة ممزقة الملابس تصرخ هلعا أفقد السيطرة على نفسي وتطفر عيناي بالدموع لأستسلم للنوبة مجددا”. تسألها المضيفة هامسة والابتسامة على شفتيها “هل ستخلعين عباءتك ونقابك كالأخريات” تقول “تلفت حولي بذهول.. فعلا فبعد أقل من ساعة على صعودنا الطائرة تحولت أغلبية النساء من أجساد مجللة بالسواد إلى ممثلات ومذيعات وعارضات أزياء من الدرجة الأولى.. قبضت على نقابي بشدة وكأنني أخشى أن ينتزع مني قسرا.. هتفت نافية.. كلا لا لن أخلع نقابي أو عباءتي”. تقول للمضيفة “لو رآني أخي دون عباءتي فسيقتلني”، تتحول ابتسامة المضيفة من ودودة إلى ساخرة وعندما تقول لها إن أخاها يعيش في لندن منذ سنتين ترد المضيفة ضاحكة قائلة “إذن اطمأني.. فقد نسي عباءتكم تماما وسيذهل حينما يراك هكذا”. شخصيات الرواية خاصة في مرحلتها الأخيرة غير مقنعة بل إن فيها كثيرا من الافتعال من أجل التشديد على أفكار معينة, فقد كانت الرواية واعدة في بداياتها ومن المؤسف أنها تطورت مما جعلها تنتهي نهاية ليست بقوة البداية.

2 in stock

SKU: 9786038159248 Category:
عيون قذرة
عيون قذرة

2 in stock

This site uses cookies to offer you a better browsing experience. By browsing this website, you agree to our use of cookies.