العرب ومستقبل الصين

18.00 ر.س

يندرج هذا الكتاب في إطار جهود النقد الحضاري لأزمة مشروع النهضة العربية، المتعطّل منذ عدّة عقود. وهو يتناول هذا الموضوع من زاويتين: الأولى هي الاعتبار بنجاحات الآخرين، بخاصة حين يكون بيننا وبينهم عوامل مشتركة، والثانية هي التحضير للمستقبل، ولما يُتوقع أن يكون عليه العالم بعد عقود قليلة، كي نستفيد منه في إنجاز نهضتنا المأمولة، وتجاوز العقبات التي تحول دونها حالياً. انبثقت فكرة هذا الكتاب نتيجة تساؤلات عديدة: لماذا نهضت الصين ولم ننهض نحن، برغم كل ما نتوافر عليه من إمكانيات وموارد؟ أتعوزنا الكفاءات والقدرة على التخطيط، أم ينقصنا التنظير الواقعي القابل للتطبيق؟ أم هو يا تُرى ضعف التصميم وغياب برنامج العمل؟ لذا، باتت دراسة النهضة الصينية أمراً مُلحاً لنا كعرب قلّما نلتفت شرقاً، فأمثلتنا وبحوثنا عادة ما تتعلق بالغرب، الذي أخضعنا عسكرياً فيما مضى، وواصل اتباعنا له فيما بعد، فجرينا على مقولة ابن خلدون في مقدمته: المغلوب مولعٌ أبداً بالاقتداء بالغالب”! وحماس الكاتب للحالة الاقتصادية الصينية ليس سوى اعتراف بما يعترف به العالم كله: إن الصين نجحت، وإن نجاحها يستحق الإعجاب، والدراسة.

Out of stock

العرب ومستقبل الصين
العرب ومستقبل الصين

Out of stock

This site uses cookies to offer you a better browsing experience. By browsing this website, you agree to our use of cookies.