تغريد في السعادة والتفاؤل والأمل

تغريد في السعادة والتفاؤل والأمل” هو كتاب للكاتب عبدالله المغلوث‎، شعرتُ بألم مضنٍ في الرابع من كانون الأول/ديسمبر عام 2010 عندما تعرّضتُ للإيقاف عن الكتابة الصحفية؛ إثر مقالة نشرتُها بعنوان: “كم عمر أصغر مسؤول لدينا؟“، التي تمنيت في أحشائها أن تنتشر عدوى استقالة مؤسس تويتر ومديره التنفيذي السابق، إيفان وليامز ، في مجتمعاتنا، التي جاء في مطلعها: “استقلتُ من إدارة تويتر؛ لأن بناء الأشياء هو شغفي. لم أكن يوماً شغوفاً بالإدارة. سأترك المكان لغيري؛ لأعود إلى ممارسة ما أحب”. اعتقلني الحزن كوننا نتشبث بالبقاء، في حين يتوق غيرنا للبناء. أوصدت أبواب الأفراح في صدري جرّاء ردة الفعل الغاضبة على مقالة قصيرة. لم أجد سوى التدوين طوقاً للنجاة، بل لم أجد غير تويتر، التدوين المصغر، الذي تسبب في إيقافي، متنفساً وملاذاً. منحني تويتر سعادة عارمة مع كل تغريدة أكتبها. وأخرى أتصفّحها. سعادة نقلتني من ضفة الحزن إلى السعادة.يتناول الكتاب أيضًا موضوع الأمل وأهميته في الحياة، ويقدم نصائح لتعزيز الأمل والتفاؤل في الحياة اليومية. كما يناقش الكتاب أهمية الصداقات والعلاقات الإيجابية في تحقيق السعادة ويقدم نصائح لتحسين العلاقات بين الأفراد.يعتبر الكتاب دليلًا عمليًا للقراء الذين يرغبون في تعزيز سعادتهم وتحسين جودة حياتهم، ويمكن أن يكون مفيدًا للأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب أو القلق أو الإحباط.