منهجية التلقي والفهم لنصوص واخبار الفتن

ريال  31.50

قضايا الفتن وأحداث آخر الزمان كثيرة الموارد، وعرة المسالك، متنوعة في قضاياها ومتعلقاتها، متعددة في فروعها ومقتضياتها، كتبت فيها مصنفات قديمة وحديثة، يعتمد أكثرها على إيراد النصوص، ثم الاجتهاد في تنزيلها على واقع معين، أو إيراد واقعة معينة والاستدلال عليها بالنص وهذا يأتي بصورة أقل، وهذا عمل يجب أن يُسبق بتأصيل منهجي، وإحكام علمي، يُستخرج من بين أنواع التأصيل الأخرى في التلقي والفهم والاستنباط ، ويوضع منفرداً، ليسهل ضبط التعامل مع قضايا الفتن علمياً أو عملياً كما فعل الأسلاف من أهل العلم والإيمان في إبراز التأصيل العلمي لقضايا الأسماء والصفات، واستخراج أصولها وضوابطها من المتن العام وتأصيلها في جميع جوانبها تأصيلاً عملياً شرعياً متين البناء. – في كتابه «منهجية التلقي والفهم لنصوص وأخبار الفتن» يساهم الدكتور سعيد بن ناصر الغامدي في وضع ضبط علمي منهجي؛ في هذا الشأن المعرفي يساعد الدارس في قضايا الفتن واستشراف المستقبل؛ ليسير على بصيرة وهدى وفق منهج علمي ومسلك استدلالي منضبط، بعيداً عن غلو المتسرعين في الغيبيات، وخاصة في شأن الفتن، وجفاء المتحجرين خلف الحس والواقع الدنيوي المادي، وذلك من خلال مناقشة مفاهيم الغلاة من الطرفين بهدف بيان وجه الخلل المنهجي والاستدلالي، والوجه الصحيح المقابل لهذا الخلل في كل قضية يناقشها وبالأخص قضايا الاعتقاد وأبرزها الغيبيات وموضوع فتن آخر الزمان. -يتألف الكتاب من ثلاثة أبواب رئيسية جاءت تحت العناوين الآتية: الباب الأول: تعريف الفتن وأقسامها وحكمتها. الباب الثاني: آثار الفتن وكيفية التعامل معها. الباب الثالث: منهجية التعامل مع أحاديث وأخبار فتن آخر الزمان.

Out of stock

منهجية التلقي والفهم لنصوص واخبار الفتن
منهجية التلقي والفهم لنصوص واخبار الفتن

Out of stock

This site uses cookies to offer you a better browsing experience. By browsing this website, you agree to our use of cookies.